سلوى لن تعود/ Salwa is not going back.

A Palestinian man once told me his story of departure, so I wrote this poem:

:التقيت برجل فلسطيني وحدثني قصه رحيله فكتبت هذا الشعر

سلوى لن تعود
تذكرت رحيلها
في الساعه الرابعه صباحاً
قبل اربعين عام
تركت شفاعمرو
سياره محمله
بحقائب السفر
اناس يودعون
الموكب
وسلوى شهدت
جنازتها
وهي على قيد الحياه

Salwa is not going back.
She remembers her departure
at four in the morning
fourty years ago
she left Shfa’amr
a car loaded with
traveling luggages
passed as
people were waving
and Salwa witnessed
her funeral alive.

لن اكون

تقولين اني غائبه
غير موجوده
في ظل النهار
غير واقعيه...
واين انت؟

القاكِ ليومين
لساعتين
واصارع الزمان
وتجعدات جلدي
والقاك ثانية
فلا تكوني

الكيان
لا يتواجد وحدهُ
فمن غير الغياب
لا موسيقى ولا شكل لهُ

اينك ايام الخميس
عندما يعود العمال؟
عندما تعود طلاب المدارس
وتتلملم في ارصفة الشوارع
بقع العودة؟

الوجود
يمزقني احياناً
ويأكلني
حيةً
احياناً اخرى
ويُبقي لكِ تبعثرات
جسدي

حينها تعودين اليّ
بكامل كيانك
وحينها اتلاشى
خلف احجبة النساء
وبين فراغات اللإختفاء

في لحظات

في لحظاتٍ يا حبيبتي
خِلتُني قصيدهً
كتبتها عيناكِ
في لحظاتٍ لم يعد
فيها للزمن معنى
خلتُني بخاراً
يتطايرُ اليكِ.

في لحظات توقف
فيها دورانُ الارض
قبلتني يا حبيبتي
وعانقتني وكأني القمر
ولامستي أطراف
يا شمسي وكأني الليل,
فقلبنا قوانين الطبيعه
فالجاذبيه انعدمت
والطاقه انصهرت
والحركه تعطلت

هكذا هيّجنا الكون
في لحظات من
ارتعاشات وتأوهات
حتى انقطاع النفس.

أحبكِ يا فوضتي
يا تياراً بعكس
التيارات
يقلب القواعد
والمعادلات
يُغيَّر نبض قلبي
تدفق دمي
ووظائف اعضائي

في أقل من لحظات!
التي عبرت
لأعود عوده المجانين
الى واقعٍ لم يعد
يحويني بقواعده
فأصير شاذه
لا منطقيه
أبحث عنك
يا جنوني
في حبات دوائي
في عقاقير الهوس
لأجدك انت بخاراً يتطايرُ
لأجدك لكن
في قصائدي!

I want to be a poet

I want to be a poet
a great poet like you
a passionate poet
that concurs the earth in her poems
invades thousands of women's hearts
turns the globe upside down
to come home
to my arms
a defeated
empress who
could not concur
my heart.